للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقيل له: من ربك وما دينك؟ (١).

٤٣٠ - قال حرب الكرماني فيما ينقله عن مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها: وعذاب القبر حق، يسأل العبد عن ربه، وعن نبيه، وعن دينه، ويرى مقعده من الجنة أو النار. ومنكر ونكير حق، وهما فتانا القبور نسأل الله الثبات (٢).


(١) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٩٩).
الإسناد ضعيف: حماد بن شعيب الحماني الكوفي: ضعفه ابن معين وغيره، وقال البخاري: فيه نظر، وقال ابن عدي: أكثر حديثه مما لا يتابع عليه. التاريخ الكبير (٣/ ٢٥)، والكامل في الضعفاء (٢/ ٢٤٢ - ٢٤٣)، ولسان الميزان (٢/ ٣٤٨).
ويونس بن خَبّاب الأسيدي الكوفي: صدوق يخطئ، ورُمي بالرفض. التقريب (ص ٥٤٢).
ولم أجد من أخرج هذا الأثر.
(٢) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٥٨).
التعليق: أهل السنة والجماعة يؤمنون بعذاب القبر ونعيمه، وأنه حق، دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع:
فمن الكتاب العزيز قوله تعالى: {وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (٤٥) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر: ٤٥ - ٤٦]. =

<<  <  ج: ص:  >  >>