تفتن في قبورها وتسأل عن الإيمان والإسلام، ومن ربه ومن نبيه، ويأتيه منكر ونكير كيف شاء وكيف أراد والإيمان به والتصديق به". أصول السنة (ص ٥٦). قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (٤/ ٢٨٢): "بل العذاب والنعيم على النفس، والبدن جميعًا باتفاق أهل السنة والجماعة، تنعم النفس وتعذب منفردة عن البدن، وتعذب متصلة بالبدن والبدن متصل بها، فيكون النعيم والعذاب عليهما في هذه الحال مجتمعين كما يكون للروح منفردة عن البدن". وقال ابن القيم في كتاب الروح (ص ١٠٤): "وهذا -أي: إثبات عذاب القبر- كما أنه مقتضى السنة الصحيحة فهو متفق عليه بين أهل السنة". وانظر "إثبات عذاب القبر" للبيهقي (ص ١٣١ - ١٣٦).