(٢) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٥٨). التعليق: الصُوْر لغة: القرن. لسان العرب (٤/ ٤٧١). وشرعًا: هو القَرنْ الذي يَنْفُخ فيه إسرافيل عليه السلام عند بَعْثِ الموْتى إلى المحشَر. النهاية لابن الأثير (٣/ ٦١). وقد جاء إثبات الصور والنفخ فيه في الكتاب والسنة المطهرة. فمن الكتاب العزيز قوله تعالى: {وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (٩٩)} [الكهف: ٩٩]. وقوله تعالى: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا (١٠٢)} [طه: ١٠٢]. ومن السنة المطهرة قوله -صلى الله عليه وسلم-:"فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع، لا يعرفون معروفًا ولا ينكرون منكرًا، فيتمثل لهم الشيطان، فيقول: ألا تستجيبون؟ فيقولون: فما تأمرنا؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان، وهم في ذلك دارٌّ رزقهم حَسَنٌ عَيْشهم، ثم ينفخ في الصور، فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا. قال: وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله. قال: فيصعق ويصعق الناس =