للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=
أنت؟ فأقول محمد فيقول بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك". أخرجه مسلم (١٩٧).
الثالث: شفاعته -صلى الله عليه وسلم- لعمه أبي طالب في أن يخفف العذاب عنه.
لأنه قد بذل جهدا في حماية النبي -صلى الله عليه وسلم-.
ودليله: ما ورد في الصحيحين: أن العباس -رضي الله عنه- قال للنبي -صلى الله عليه وسلم- ما أغنيت عن عمك، فإنه كان يحُوطك ويغضب لك؟ قال: هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار. أخرجه البخاري (٣٨٨٣)، ومسلم (٢٠٩).
وهذه الشفاعات الثلاثة قد نص على اختصاص النبي -صلى الله عليه وسلم- بها غير واحد من أهل العلم، أما الشفاعات الأخرى ففي اختصاص النبي -صلى الله عليه وسلم- بها خلاف، والله أعلم.
القسم الثاني: الشفاعة العامة: وهي خمسة أنواع:
النوع الأول: الشفاعة لأقوام من المؤمنين استحقوا دخول النار ألا يدخلوها.
النوع الثاني: الشفاعة لأقوام من المؤمنين دخلوا النار أن يخرجوا منها قبل أن يقف ما عليهم.
النوع الثالث: الشفاعة لأقوام من المؤمنين أن يدخلوا الجنة بدون حساب.
النوع الرابع: الشفاعة لأقوام من المؤمنين تساوت حسناتهم وسيئاتهم أن يدخلوا الجنة.
النوع الخامس: الشفاعة لأقوام من المؤمنين أن ترفع درجاتهم في الجنة فوق ما =

<<  <  ج: ص:  >  >>