للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عمرو بن عبيد يقرأ: «فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جأنّ». قال أبو زيد:

فظننته قد لحن إلى أن سمعت العرب تقول: شأبّة ومأدّة ودأبّة، وعليه قول كثير.

إذا ما العوالى بالعبيط احمأرّت

وقال:

وللأرض أما سودها فتجلّلت … بياضا وأما بيضها فادهأمّت

وقد ذكرنا من هذا الضرب فى كتابنا الموسوم بالخصائص ما فيه كفاية عن غيره.

ومن طريف حديث إبدال الألف همزة ما حكاه اللّحيانى من قول بعضهم فى الباز:

البأز بالهمز. ووجه ذلك: أن الألف ساكنة وهى مجاورة لفتحة الباء قبلها وقد أرينا فى كتاب الخصائص وغيره من كتبنا: أن الحرف الساكن إذا جاور الحركة فقد تنزله

<<  <  ج: ص:  >  >>