قوله:«ومسحهى» مفاعلن، فالحاء مقابل بها عين «علن»، والعين، أول الوتد، وهى كما ترى وتعلم محركة. أفيقابل فى الوزن الساكن بالمتحرك؟ وإذا أفضى الأمر فى السفور إلى هاهنا حسر شبهة اللبس والعناء، وقد قلنا فى كتابنا الموسوم «بسر الصناعة» فى هذا ما فيه كفاية وغناء.
قال ابن مجاهد: وقد روى عن مجاهد والحسن: «يخطف» ولم يبلغنا أن أحدا قرأ خطف بفتح الطاء فيقرأ هذا الحرف يخطف، وأحسب أن هذا غلط ممن رواه.
قال أبو الفتح: قد قلنا فى كتابنا الموسوم «بالمنصف» وهو شرح تصريف عثمان فى نحو هذا من قوله:
وما كل مبتاع ولو سلف صفقه … يراجع ما قد فاته برداد
فإذا تأملته أغنى عن إعادته إن شاء الله، وجملته أن يكون استغنى بخطف عن خطف فى الماضى، وجاء المضارع عليه كما أن قوله:«سلف» يكون مسكّنا من «سلف» وإن