للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وللأرض أما سودها فتجللت … بياضا وأما بيضها فادهأمت

وقد تقدم نظير ذلك فيه.

***

{كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ} (٢٤) ومن ذلك قراءة مروان على المنبر: «كأن لم تتغنّ بالأمس».

قال أبو الفتح: جاء هذا مجئ نظائره، كقولهم: تمتعت بكذا، وتأنقت فيه، وتلبّست بالأمر، مما جاء تفعّلت على هذا الحد.

***

{بِسُورَةٍ مِثْلِهِ} (٣٨) ومن ذلك قراءة عمرو بن فائد: «بسورة مثله»، بالإضافة.

قال أبو الفتح: هو عندى على حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه، أى بسورة كلام مثله، أو حديث مثله، أو ذكر مثله. وقد ذكرنا حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه.

***

{أَحَقٌّ هُوَ} (٥٣) ومن ذلك قراءة الأعمش: «آلحقّ هو؟».

قال أبو الفتح: اعلم أن الأجناس تتساوى فائدتا معرفتها ونكرتها فى نحو هذا، تقول: ثق بأمان من الله، وثق بالأمان من الله، وهذا حق، وهذا الحق، وهذا صدق، وهذا الصدق.

<<  <  ج: ص:  >  >>