(٢) الآفة: العاهة، والضمير فى آفته: للقول، وهذا المعنى من قول أبى تمام وقد قال له أبو سعيد الضرير: يا أبا تمام لم لا تقول ما يفهم؟ فقال له: يا أبا سعيد: لم لا تفهم ما يقال؟. (٣) القريحة-فى الأصل-أول ما يخرج من البئر حين تحفر، وقريحة الإنسان: طبيعته التى جبل عليها؛ لأنها أول خلقته، ويقال لفلان قريحة جيدة، يراد استنباط العلم بجودة الطبع. يقول: إن كل أذن تأخذ مما تسمع على قدر قريحة صاحبها وعلمه: يعنى أن الغبى الجاهل إذا سمع شيئا لم يفهمه ولم يعلمه وكل أحد يدرك ما يسمع على قدر طبعه وعلمه، فإذا عاب إنسان قولا صحيحا فذلك لأنه لم يفهمه وإنما أتى من السقيم قريحة. هذا معنى رائع بديع، وهو كثير، قال جل شأنه: وإذا لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هذا إِفْكٌ قَدِيمٌ. انظر: (شرح ديوانه ٤،٢٤٦،٢٤٧.) (٤) انظر: (القرطبى ٢٥٣/ ١٠ الفراء ١٢٣/ ٢، الكشاف ٤٤٨/ ٢، الطبرى ٥٧/ ١٥، البحر المحيط ٣٢/ ٦، مجمع البيان ٤١٢/ ٦). (٥) انظر: (القرطبى ٢٥٣/ ١٠ البحر المحيط ٣٢/ ٦، الكشاف، مجمع البيان ١١٢/ ٦). (٦) انظر: (الكشاف ٤٤٨/ ٢، البحر المحيط ٣٢/ ٦، النشر ٣٠٧/ ٢، العكبرى ٥٠٢/ ٢). (٧) وقراءة الحسن وابن عباس. انظر: (القرطبى ٢٥٣/ ١٠ الرازى ١٩٧/ ٢٠، الإتحاف ٢٨٣، البحر المحيط ٣٣/ ٦، الكشاف ٤٤٨/ ٢). (٨) هذا البيت لأوس بن غلفاء.