(٢) وقراءة الحسن، وأبى جعفر. انظر: (الإتحاف ٢٩٨، الكشاف ٥٠٨/ ٢، البحر المحيط ١٧٧/ ٦، ١٧٨، مجمع البيان ٥١٣/ ٦). (٣) سورة مريم الآية (٣١). (٤) هو للبيد من قصيدة فى رثاء النعمان بن المنذر. انظر: (ديوانه ٢٥٥، الكتاب ٦٨/ ١، خزانة الأدب ٣٣٩/ ١، شرح شواهد المغنى ٢٩٣/ ٥٥)، وقبله: فإن أنت لم تصدقك نفسك فانتسب لعلك تهديك القرون الأوائل (٥) يقول: انتسب إلى عدنان أو معد، فإن لم تجد من بينك وبينهما من الآباء باقيا فأعلم أن مصيرك مصيرهم، فوجب أن تنزع عما أنت عليه. تزعك: تكفك. وأراد بالعواذل ما يزعه ويكفه من حوادث الدهر وزواجره. وأصل العذل: اللوم. وفى البيت حمل «دون الأخرى على موضع الأولى، إذا «من» قبل الأولى زائدة.