(٢) سورة الأحقاف الآية (٢٥). (٣) انظر: (ديوانه ٣٤١). (٤) لعبد يغوث الحارثى الجاهلى. (٥) صدره: «وقد علمت عرس مليكة أننى». انظر: (شرح شواهد الشافية ٤٠٠/ ٤،٤٠١، ذيل الأمالى ١٣٣/ ٢). قال البغدادى: على أن أصله معدوا عليه، وهو القياس، وقلب الواو ياء فى مثله نادر؛ لأنه غير جمع، قال الأعلم: «الشاهد فيه قلب معدو إلى معدى اسثقالا للضمة والواو تشبيها له بالجمع، وبعض النحويين يجعل معديا جاريا على عدى فى القلب والتغيير، والصحيح ما ذهب إليه سيبويه من شذوذه تشبيها بالجمع؛ لأن مفعولا يجرى على فعلته كما يجرى على فعل، تقول: عدوت عليه فهو معدو عليه كما يقال: عدى عليه فهو معدو عليه، وقد استويا فى التغيير مع اختلاف فعليهما فيه. انتهى.