للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التعتّب عليه: لو ذكرنى لاحتملته؛ أى: لو ذكرنى بغير الجميل، ودل قولك: لاحتملته وما كنتما عليه من الأحوال على ذلك، فكذلك قوله: {لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ،} لا سيما وهناك قوله: {عَلَيْنا،} فهذا أيضا مما يصحب الذّكر غير الطيب؛ لأنه عليه، لا له.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>