للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الذى كد بمهله شد المجدين، واستولى بأوله على آخر غاية الناطقين، ورذيت دون أدناه منن المبرّزين، وخطلت إليه ألسن المفوّهين، وخرست لحكمه شقاشق الشياطين فانتظم لغات العرب على مثناتها [. . . .] وارد القراءات من متوجهاتها، فأتى ذلك على طهارة جميعه، وغزارة ينبوعه-ضربين:

ضربا اجتمع عليه أكثر قرّاء الأمصار، وهو ما أودعه أبو بكر أحمد بن موسى بن مجاهد رحمه الله كتابه الموسوم بقراءات السبعة؛ وهو بشهرته غان عن تحديده.

وضربا تعدّى ذلك، فسماه أهل زماننا شاذّا، أى خارجا عن قراءة القرّاء السبعة

<<  <  ج: ص:  >  >>