للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بن محمد بن علي المقري الفيومي جمع فيه غريب شرح الوجيز للرافعي وأضاف إليه زيادات من لغة غيره ومن الألفاظ المشتبهات وقسم كل حرف منه باعتبار اللفظ إلى مكسور الأول ومضمومه ومفتوحه وإلى أفعال بحسب أوزانها ثم اختصره على النهج المعروف ليسهل تناوله وفيه ما يحتاج إلى تقييده بألفاظ مشهورة ولم يلتزم ذكر ما وقع في الشرح وجمع أصله من نحو سبعين مصنفا ما بين مطول ومختصر وفرغ من تأليفه في شعبان سنة أربع وثلاثين وسبع مائة وتوفي سنة سبعين وسبع مائة فصار ترتيبه كترتيب المغرب للحنفية انتهى

فبان منه أن من جملة مآخذه أيضا هذا المغرب (وكذا ذكره) في ذيل تعليقاته في آخر الكتاب له

(وأيضا) تحت كتاب مجمل اللغة أنه اعتبر الأبواب في أوله والفصول في غيره كالمغرب والتزم فيه الصحيح والواضح من كلام العرب دون الوحشي المستنكر وآثر فيه الإيجاز

(وقال السيد محمد) أمين الشهير بابن عابد بن المتوفي قبل سنة ستين ومائتين وألف في رد المحتار حاشية الدر المختار في بحث الوضوء:

المغرب بضم الميم بغين معجمة ساكنة اسم كتاب في اللغة للإمام المطرزي ذكر فيه الألفاظ اللغوية الواقعة في كتب فقهائنا الحنفية وله كتاب أكبر منه سماه المعرب بالعين المهملة انتهى

(وقال الحافظ الحاج) أبو الحسنات المولوي محمد عبد الحي المغفور له اللكهنوي المولود سنة (١٢٦٤) والمتوفي ليلة الهلال التي صبيحتها أولى ربيع الآخر يوم الاثنين سنة أربع وثلاث مائة بعد الألف إيمانا) (٢) في كتابه الفوائد البهية في تراجم الحنفية في حرف النون:

«ناصر بن عبد السيد أبي المكارم بن علي أبو المظفر وأبو الفتح المطرزي بضم الميم وفتح الطاء المهملة ثم الراء المهملة المكسورة المشددة ثم الزاي المعجمة المكسورة العراقي محتدا الخوارزمي منشأ كان إماما في الفقه والعربية واللغة رأسا في الاعتزال لسان البرهان سحبان البيان عديم النظير في الفقه وأصوله (ولد) سنة ست وثلاثين وخمس مائة بجرجانية خوارزم وقرأ على أبيه ثم على الموفق أحمد بن محمد الخطيب الخوارزمي تلميذ الزمخشري وله المغرب في لغات الفقه والإيضاح شرح مقامات الحريري والإقناع في اللغة ومختصر إصلاح المنطق ومقدمة في النحو سماها بالمصباح قال الجامع طالعت المصباح وهو مختصر متداول وشرح المقامات فيه فوائد


(٢) هذه مادة سنة وفاته إيمانا) سنة (١٣٠٤) هـ.

<<  <   >  >>