{جَعَلَ لَكُمُ الأرض مَهْداً}[الزخرف: ١٠] أي كالمهد والفراش حذفت منه الأداة ووجه الشبه فأصبح بليغاً.
٢ - الاستعارة التبعية {فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً}[الزخرف: ١١] شبَّه الأرض قبل نزول المطر بالإِنسان الميت ثم أنشرها الله أي أحياها بالمطر ففيه استعارة تبعية.
٣ - التأكيد بإِنَّ واللام مع صيغة المبالغة {إِنَّ الإنسان لَكَفُورٌ مُّبِينٌ}[الزخرف: ١٥] لأن فعول وفعيل من صيغ المبالغة.
٤ - الأسولب التهكمي للتوبيخ والتقريع {أَمِ اتخذ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بالبنين}[الزخرف: ١٦] ؟ وبين لفظ البنات والبنين طباقٌ.
١١ - السجع الرصين غير المتكلف مثل {كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ}[الزخرف: ١١]{مِّنَ الفلك والأنعام مَا تَرْكَبُونَ}[الزخرف: ١٢]{وَإِنَّآ إلى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ}[الزخرف: ١٤] وغير ذللك وهو من المحسنات البديعية.