للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الطباق بين {آمَنَ. . وَكَفَرْتُمْ} وبين {يُنذِرَ. . وبشرى} .

٤ - ذكر الخاص بعد العام {وَوَصَّيْنَا الإنسان بِوَالِدَيْهِ} ثم قال {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً} [الأحقاف: ١٥] فذكر الخاص بعد العام لزيادة العانية والاهتمام بشأن الأم لحقها العظيم.

٥ - الطباق بين {حَمَلَتْهُ. . وَوَضَعَتْهُ} .

٦ - صيغة الحصر {مَا هاذآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأولين} [الأحقاف: ١٧] .

٧ - الاستعارة {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ} [الأحقاف: ١٩] استعار الدرجات للمراتب، للسعداء والأشقياء.

٨ - الإِيجاز بالحذف مع التوبيخ والتقريع {أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدنيا} أي يقال لهم أذهبتم.

٩ - الإِطناب بتكرار اللفظ {وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصَاراً وَأَفْئِدَةً} ثم قال {فَمَآ أغنى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلاَ أَبْصَارُهُمْ وَلاَ أَفْئِدَتُهُمْ} لزيادة التقبيح والتشنيع عليهم.

١٠ - توافق الفواصل مما يزيد في جمال الكلام وحسن تناسقه وهو من المحسنات البديعية مثل {وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [الجاثية: ٣٣] {وَصَرَّفْنَا الآيات لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} {وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ} الخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>