فَائِدَة: عن جبير بن مطعم قال: قدمتُ المدينة لأسأل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ في أسارى بدر، فوافيتُه يقرأ في صلاة المغرب {والطور وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ}[الطور: ١٢] فلما قرأ {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ مَّا لَهُ مِن دَافِعٍ}[الطور: ٧٨] فكأنما صُدع قلبي، فأسلمتُ خوفاً من نزول العذاب، فلما انتهى إلى هذه الآية {أَمْ خُلِقُواْ مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الخالقون أَمْ خَلَقُواْ السماوات والأرض بَل لاَّ يُوقِنُونَ} كاد قلبي أن يطير.