الطباق بين {يُحْيِي وَيُمِيتُ} وبين {الأول والآخر} وبين {الظاهر والباطن} .
٢ - المقابلة بين {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأرض وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا} وبين {وَمَا يَنزِلُ مِنَ السمآء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا}
[الحديد: ٤] .
٣ - رد العجز على الصدر {يُولِجُ الليل فِي النهار وَيُولِجُ النهار فِي الليل}[الحديد: ٦] وهو وما سبقه من المحسنات البديعية.
٤ - حذف الإِيجاز {لاَ يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الفتح وَقَاتَلَ}[الحديد: ١٠] حذف منه جملة «ومن أنفق من بعد الفتح وقاتل» وذلك لدلالة الكلام عليه ويسمى هذا الحذف بالإِيجاز.
٥ - الاستعارة اللطيفة {لِّيُخْرِجَكُمْ مِّنَ الظلمات إِلَى النور}[الحديد: ٩] أي ليخرجكم من ظلمات الشرك إِلى نور الإِيمان، فاستعار لفظ {الظلمات} للكفر والضلالة ولفظ {النور} للإِيمان والهداية وقد تقدم.
٦ - الاستعارة التمثيلية {مَّن ذَا الذي يُقْرِضُ الله قَرْضاً حَسَناً}[الحديد: ١١] مثَّل لمن ينفق ماله ابتغاء وجه الله مخلصاً في عمله بمن يُقرض ربه قرضاً واجب الوفاء بطريق الاستعارة التمثيلية.
٧ - الأسلوب التهكمي {مَأْوَاكُمُ النار هِيَ مَوْلاَكُمْ}[الحديد: ١٥] أي لا ولي لكم ولا ناصر إِلا نار جهنم وهو تهكم بهم.