للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكلها من المحسنات البديعية.

٣ - وضع الظاهر مكان الضمير، والمجيء بصيغة الاستفهام {لأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ لِيَوْمِ الفصل وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الفصل} ؟ لزيادة تفظيع الأمر وتهويله.

٤ - الاستفهام التقريري {أَلَمْ نُهْلِكِ الأولين} ؟ ومثله {أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّآءٍ مَّهِينٍ} ؟

٥ - الجناس غير التام بين لفظتي {مَّهِينٍ} و {مَّكِينٍ} .

٦ - التشبيه المرسل المجمل {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كالقصر} والمرسل المفصل {كَأَنَّهُ جمالت صُفْرٌ} .

٧ - المقابلة بين نعيم الأبرار وعذاب الفجار {إِنَّ المتقين فِي ظِلاَلٍ وَعُيُونٍ وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ كُلُواْ واشربوا هنيائا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} قابل ذلك بقوله {كُلُواْ وَتَمَتَّعُواْ قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُّجْرِمُونَ} .

٨ - أسلوب التهكم {انطلقوا إلى ظِلٍّ ذِي ثَلاَثِ شُعَبٍ لاَّ ظَلِيلٍ} سمَّى العذاب ظلاً تهكماً وسخرية بهم.

٩ - المجاز المرسل {وَإذَا قِيلَ لَهُمُ اركعوا لاَ يَرْكَعُونَ} أطلق الركوع وأراد به الصلاة فهو من باب اطلاق البعض وإِرادة الكل أي وإِذا قيل لهم صلوا لا يصلون.

١٠ - توافق الفواصل في الحرف الأخير مثل {هذا يَوْمُ لاَ يَنطِقُونَ وَلاَ يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ. . إِنَّ المتقين فِي ظِلاَلٍ وَعُيُونٍ وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ} الخ ويسمى بالسجع المرصَّع وهو من المحسنات البديعية.

<<  <  ج: ص:  >  >>