للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥ - {يَقُولُ الذين كفروا} وضع الظاهر موضع الضمير لتسجيل الكفر عليهم.

٧ - {يَنْهَوْنَ ... وَيَنْأَوْنَ} وردت الصيغة مؤكدة بمؤكدين «إنَّ» و «اللام» للتنبيه على أن الكذب طبيعتهم.

٨ - {وَمَا الحياة الدنيآ إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ} تشبيه بليغ حيث جعلت الدنيا نفس اللعب واللهو مبالغة كقول الخنساء: «فإِنما هي إقبال وإدبار» .

٩ - {وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} الاستفهام للتوبيخ.

١٠ - {كُذِّبَتْ رُسُلٌ} تنوين رسل للتفخيم والتكثير.

تنبيه: قال الإِمام الفخر: قوله تعالى {وَلَوْ ترى إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النار} يقتضي له جواباً وقد حُذف تفخيماً للأمر وتعظيماً للشأن، وأشباهه كثير في القرآن والشعر، وحذف الجواب في هذه الأشياء أبلغ في المعنى من إظهاره ألا ترى أنك لو قلت لغلامك: والله لئن قمتُ إليك - وسكتَّ عن الجواب - ذهب فكره إلى أنواع المكروه من الضرب، والقتل، والكسر، وعظم خوفه لأنه لم يدر أي الأقسام تبغي، ولو قلت: والله لئن قمتُ إِليك لأضربنك فأتيتَ بالجواب لعلم أنك لم تبلغ شيئاً غير الضرب، فثبت أن حذف لجواب أقوى تأثيراً في حصول الخوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>