٢ - الاستعارة التمثيلية {وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} يضرب مثلاً للقلة أي لا ينقصون من ثواب أجورهما ولا بمقدار الخيط الذي في شق النواة.
٣ - الطباق {ضِعْفَ الحياة وَضِعْفَ الممات} .
٤ - المجاز المرسل {وَقُرْآنَ الفجر} أطلق الجزء على الكل أي قراءة الفجر والمراد بها الصلاة لأن القراءة جزء منها فالعلاقة الجزئية.
٥ - الإِظهار في مقام الإِضمار لمزيد الاهتمام والعناية {إِنَّ قُرْآنَ الفجر كَانَ مَشْهُوداً} بعد قوله {وَقُرْآنَ الفجر} .
٦ - التفصيل بعد الإِجمال {فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ... وَمَن كَانَ فِي هذه أعمى} بعد ذكر كتاب الأعمال.
٧ - المقابلة اللطيفة بين {وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ}{وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ} وبين {جَآءَ الحق}{وَزَهَقَ الباطل} .
٨ - إسناد الخير إلى الله والشر لغيره {أَنْعَمْنَا عَلَى الإنسان ... . وَإِذَا مَسَّهُ الشر} لتعليم الأدب مع الله تعالى.
لطيفَة: ذكر أن عالماً ممن ينكر المجاز والاستعارة في القرآن الكريم جاء إلى شيخٍ فاضل عالم منكراً عليه دعوى المجاز - وكان ذلك السائل المنكر أعمى - فقال له الشيخ ما تقول في قوله تعالى {وَمَن كَانَ فِي هذه أعمى فَهُوَ فِي الآخرة أعمى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} هل المراد بالعمى الحقيقة وهو عمى البصر، أم المراد به المجاز وهو عمى البصيرة؟ فبهت السائل وانقطعت حجته.