٤ - التشبيه التمثيلي {واضرب لهُمْ مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ} لأن وجه الشبه منتزع من متعدد وكذلك يوجد التشبيه التمثيلي في {واضرب لَهُم مَّثَلَ الحياة الدنيا كَمَآءٍ أَنْزَلْنَاهُ} .
٥ - المبالغة بإطلاق المصدر على اسم الفاعل {أَوْ يُصْبِحَ مَآؤُهَا غَوْراً} أي غائراً.
٦ - الكناية {يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ} كناية عن التحسر والندم لأن النادم يضرب بيمينه على شماله.
تنبيه: الجمهور على أن الباقيات الصالحات هن الكلمات المأثور فضلها «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» وقد ورد بذلك حديث تقدم ذكره وفي الترمذي أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قال: «لقيتُ إبراهيم ليلةً أُسري بي فقال يا محمد: أقرئْ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، وأن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» رواه الترمذي.