للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥ - الاستعارة البديعة {إِنَّ هذا القرآن يَقُصُّ} لأن القصص لا يوصف به إلا الناطق المميز، ولكنَّ القرآن لما تضمَّن نبأ الأولين، كان الشخص الذي يقصُّ على الناس الأخبار ففيه استعارةٌ تبعية.

٦ - المبالغة {العزيز العليم} لأن صيغة فعيل من صيغ المبالغة.

٧ - الاستعارة التمثيلية {إِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الموتى} التعبير بالموتى، والصم، والعمي، جاء كله بطريق الاستعارة، وهو تمثيل لأحوال الكفار في عدم انتفاعهم بالإِيمان بأنهم كالموتى والصم والعمي.

٨ - أسلوب التوبيخ والتأنيب {أَمَّا ذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} ؟

٩ - الطباق {مَن جَآءَ بالحسنة. . وَمَن جَآءَ بالسيئة} .

١٠ - التشبيه البليغ {وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السحاب} أي تمرُّ كمرِّ السحاب في السرعة، حذفت الأداة ووجه الشبه فأصبح تشبيهاً بليغاً مثل محمد قمر.

١١ - الإِحتباك {أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا جَعَلْنَا الليل لِيَسْكُنُواْ فِيهِ والنهار مُبْصِراً} حُذف من أوله ما أُثبت في آخره وبالعكس، أصله جعلنا الليل مظلماً لتسكنوا فيه، والنهار مبصراً للتصرفوا فيه فحذف «مظلماً» لدلالة «مبصراً» عليه، وحذف «لتتصرفوا فيه» لدلالة {لِيَسْكُنُواْ فِيهِ} وهذا النوع يسمى الإِحتباك وهم من المحسنات البديعية.

<<  <  ج: ص:  >  >>