٥ - حذف الجواب لدلالة السياق {ولولا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ} حذف منه الجواب وتقديره: ما أرسلناك يا محمد رسولاً إليهم وهو من باب الإِيجاز بالحذف.
٦ - التخضيض {لولا أُوتِيَ مِثْلَ مَآ أُوتِيَ موسى} أي هلاَّ أُوتي فهي للتحضيض وليست حرف امتناع لوجود.
٧ - التعجيز {قُلْ فَأْتُواْ بِكِتَابٍ} فالأمر خرج عن حقيقته إلى معنى التعجيز.
٨ - طباقُ السلب {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي. . ولكن الله يَهْدِي} .
٩ - المجاز العقلي {حَرَماً آمِناً} نسب الأمن إلى الحرم وهو لأهله.
١٠ - أسلوب السخرية والتهكم {أَيْنَ شُرَكَآئِيَ الذين كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} ؟ .
١١ - التشبيه المرسل {أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا} . ١٢ - الاستعارة التصريحية التبعية {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأنبآء} قال الشهاب: استعير العمى لعدم الاهتداء، فهم لا يهتدون للأنباء، ثم قلب للمبالغة فجعل الأنباء لا تهتدي إليهم وأصله «فعموا عن الأنباء» وضُمّن معنى الخفاء فعدي ب {على} ففيه أنواعٌ من البلاغة: الاستعارة، والقلب، واتلضمين.
١٣ - الطباق بين {مَا. . ويُعْلِنُونَ} وبين {الأولى. . والآخرة} وهو من المحسنات البديعية.