. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
[تدريب الراوي]
وَقَالَ بُنْدَارٌ: حُفَّاظُ الدُّنْيَا أَرْبَعَةٌ: أَبُو زُرْعَةَ بِالرَّيِّ، وَمُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ بِنَيْسَابُورَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِسَمَرْقَنْدَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بِبُخَارَى.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: الْبُخَارِيُّ أَعْلَمُ مَنْ دَخْلَ الْعِرَاقَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَعْلَمُ مَنْ بِخُرَاسَانَ الْيَوْمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ أَوْرَعُهُمْ، وَالدِّرَامِيُّ أَثْبَتُهُمْ.
وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ: رَأَيْتُ مِنْ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ أَرْبَعَةً فِي وَطَنِي وَأَسْفَارِي، اثْنَانِ بِنَيْسَابُورَ: ابْنُ خُزَيْمَةَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَعَبْدَانُ بِالْأَهْوَازِ، وَالنَّسَائِيُّ بِمِصْرَ.
وَقَالَ ابْنُ كَامِلٍ: أَرْبَعَةٌ مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ مِنْهُمْ: مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ، وَابْنُ جَرِيرٍ، وَمُحَمَّدٌ الْبَرْبَرِيُّ، وَالْمَعْمَرِيُّ.
وَقَالَ ابْنُ خَلِيلٍ فِي الْإِرْشَادِ: كَانَ يُقَالُ: الْأَئِمَّةُ ثَلَاثَةٌ فِي زَمَنٍ وَاحِدٍ: ابْنُ أَبِي دَاوُدَ بِبَغْدَادَ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ بِنَيْسَابُورَ، وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ بِالرَّيِّ.
قَالَ الْخَلِيلِيُّ: وَرَابِعُهُمْ بِبَغْدَادَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ صَاعِدَةَ.
وَقَالَ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ طَاهِرٍ: سَأَلْتُ سَعْدَ بْنَ عَلِيٍّ الزَّنْجَانِيَّ الْحَافِظَ بِمَكَّةَ، وَمَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ قُلْتُ: أَرْبَعَةٌ مِنَ الْحُفَّاظُ تَعَاصَرُوا أَيُّهُمْ أَحْفَظُ؟ قَالَ مَنْ؟ قُلْتُ: الدَّارَقُطْنِيُّ بِبَغْدَادَ، وَعَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ بِمِصْرَ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ بِأَصْبَهَانَ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute