. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
[تدريب الراوي]
وَقَالَ حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ: مَا بِالْمَشْرِقِ أَنْبَلَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، وَأَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَابْنُ وَارَةَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: الْمُثْبِتُونَ فِي الْحَدِيثِ أَرْبَعَةٌ: سُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ، وَزُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَزَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ.
وَقَالَ شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ: زُهَيْرٌ أَحْفَظُ مِنْ عِشْرِينَ مِثْلِ شُعْبَةَ.
وَقَالَ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ: فِتْيَانُ خُرَاسَانَ أَرْبَعَةٌ: زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى اللُّؤْلُؤِيُّ، وَالْحَسَنُ بْنُ شُجَاعٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ.
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: قُلْتُ لِأَبِي: يَا أَبَتِ مَا الْحُفَّاظُ؟ قَالَ يَا بُنَيَّ، شَبَابٌ كَانُوا عِنْدَنَا مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَقَدْ تَفَرَّقُوا.
قُلْتُ: مَنْ هُمْ يَا أَبَتِ، قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ذَاكَ الْبُخَارِيُّ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ ذَاكَ الرَّازِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ذَاكَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، يَعْنِي الدَّارِمِيَّ، وَالْحَسَنُ بْنُ شُجَاعٍ ذَاكَ الْبَلْخِيُّ.
قُلْتُ: يَا أَبَتِ فَمَنْ أَحْفَظُ هَؤُلَاءِ، قَالَ: أَمَّا أَبُو زُرْعَةَ فَأَسْرَدُهُمْ، وَأَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ فَأَعْرَفُهُمْ أَمَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَأَتْقَنُهُمْ، وَأَمَّا الْحَسَنُ بْنُ شُجَاعٍ، فَأَجْمَعُهُمْ لِلْأَبْوَابِ.
وَعَنْهُ أَيْضًا قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: انْتَهَى الْحِفْظُ إِلَى أَرْبَعَةٍ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ: أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، يَعْنِي الدَّارِمِيَّ، وَالْحَسَنُ بْنُ شُجَاعٍ الْبَلْخِيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute