للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد أوصلها في شرح الطحاوية إلى ثمانية أقسام هي:

١ - الشفاعة العظمى لفصل القضاء.

٢ - الشفاعة في أقوام قد تساوت حسناتهم وسيئاتهم.

٣ - الشفاعة في أقوام أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها.

٤ - الشفاعة في رفع درجات من دخل الجنة.

٥ - الشفاعة في أقوام أن يدخلوا الجنة بغير حساب.

٦ - شفاعته في تخفيف العذاب عمن يستحقه، كشفاعته في عمه أبي طالب أن يخفف عنه عذابه.

٧ - شفاعته لأن يُؤذن لجميع المؤمنين بدخول الجنة. وهي خاصة به كما تقدم.

٨ - شفاعته في أهل الكبائر من أمته ممن دخل النار فيخرجون منها وهذه الشفاعة يشاركه غيره فيها. وهي تتكرر منه - صلى الله عليه وسلم - أربع مرات:

أ - يشفع فيمن كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان.

ب - ثم فيمن كان في قلبه مثقال ذرة أو خردلة من إيمان.

ج‍‍ثم فيمن كان في قلبه أدنى حبة من خردل من إيمان.

د - ثم فيمن قال لا إله إلا الله (١)، وفي الصحيح قال فيقول الله تعالى: ((شفعت الملائكة وشفع النبيُّون، وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوماً لم يعملوا خيراً قط)) (٢)، وبعضهم أوصل الشفاعة إلى ستة أقسام:


(١) أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب زيادة الإيمان ونقصانه، برقم ٤٤، ومسلم في كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها، برقم ١٩٣/ ٣٢٥.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية، برقم ١٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>