للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: هو الزقّوم، والضَّريع (١).

٤ - طعام الضريع: قال الله تعالى: {لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِن ضَرِيعٍ * لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِن جُوعٍ} (٢).

الضَّريع: قيل هو نبت ذو شوك، تُسَمِّيه قريش الشبرق، فإذا يبس سُمِّي الضريع، وهو أخبث طعام وأبشعه (٣).

[المبحث السابع عشر: شراب أهل الجنة وأنهارها وشراب أهل النار]

أولاً: شراب أهل الجنة وأنهارها:

[١ - شراب أهل الجنة:]

قال الله تعالى: {إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ الله يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا} (٤).

فقوله تعالى: {يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا}، أي: يشربون من كأس فيه شراب كان مزاجه كافوراً: وقد عُلِمَ ما في الكافور من الرائحة الطيبة والتبريد، مع ما يُضاف إلى ذلك من اللذاذة في الجنة (٥). وقيل: يمزج بالكافور، ويختم بالمسك (٦).


(١) تفسير ابن كثير، ٤/ ٤٣٨، وتفسير البغوي، ٤/ ٤١٠.
(٢) سورة الغاشية، الآيتان: ٦ - ٧.
(٣) انظر: غريب القرآن للأصفهاني، ص٢٩٠، وتفسير البغوي، ٤/ ٤٧٨.
(٤) سورة الإنسان، الآيتان: ٥ - ٦.
(٥) تفسير ابن كثير، ٤/ ٤٥٥.
(٦) تفسير البغوي، ٤/ ٤٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>