للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((عَمِل قليلاً وأُجر كثيرًا)) (١).

الثاني عشر: الخير كله في الإسلام، ولا خير في العرب، ولا في العجم إلا بالإسلام، وقد ثبت في الحديث: ((أيما أهل بيتٍ من العرب أو العجم أراد الله بهم خيرًا أدخل عليهم الإسلام)) (٢).

الثالث عشر: الإسلام يثمر الخيرات والبركات في الدنيا والآخرة، فعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله لا يظلم مؤمنًا حسنةً يُعطَى بها في الدنيا، ويُجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيُطعم بحسناتِ ما عمل بها لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم يكن له حسنة يُجزى بها)) (٣).

الرابع عشر: الإسلام يشرح الله به صدر صاحبه، قال الله - عز وجل -: {فَمَن يُرِدِ الله أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} (٤).

الخامس عشر: الإسلام يثمر النور لصاحبه في الدنيا والآخرة، قال الله - عز وجل -:

{أَفَمَن شَرَحَ الله صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ الله أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ} (٥).


(١) متفق عليه من حديث البراء - رضي الله عنه -، البخاري كتاب الجهاد والسير، بابٌ: عمل صالح قبل الجهاد، ٣/ ٣٧١، برقم ٢٨٠٨، واللفظ له، ومسلم كتاب الإمارة، باب ثبوت الجنة للشهيد،
٣/ ١٥٠٩، برقم ١٩٠٠.
(٢) أحمد في المسند، ٣/ ٤٧٧، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، ١/ ٣٤، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم ٥١.
(٣) صحيح مسلم، كتاب صفات المنافقين وأحكامهم، باب جزاء المؤمن بحسناته في الدنيا والآخرة، وتعجيل حسنات الكافر في الدنيا، ٤/ ٢١٦٢، برقم ٢٨٠٨.
(٤) سورة الأنعام، الآية: ١٢٥.
(٥) سورة الزمر، الآية: ٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>