للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (١).

الحادي والثلاثون: الأجر الكبير: قال الله - عز وجل -: {وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} (٢).

الثاني والثلاثون: الأجر غير الممنون، قال الله - سبحانه وتعالى -: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} (٣).

الثالث والثلاثون: القرآن إنما هو هُدىً ورحمةٌ للمؤمنين (٤) , وشفاءٌ ورحمة (٥)، وهو لهم هدى وشفاء (٦).

الرابع والثلاثون: أهل الإيمان: {لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} (٧).

المطلب الرابع: شُعَب الإيمان

الإيمان له شُعَبٌ كثيرة، وهذا يدلّ على أن الإيمان إذا أُفرد شمل الدين كله، وقد بيّن النبي - صلى الله عليه وسلم - شُعب الإيمان إجمالاً وتفصيلاً.

أمّا الإجمال، فقد ورد في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان) وفي رواية:


(١) سورة الأنعام، الآية: ٤٨.
(٢) سورة الإسراء، الآية: ٩.
(٣) سورة فصلت، الآية: ٨.
(٤) انظر: سورة يونس، الآية: ٥٧.
(٥) انظر سورة الإسراء، الآية: ٨٢.
(٦) انظر سورة فصلت، الآية: ٢٤.
(٧) سورة الأنفال، الآية: ٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>