للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ} (١).

٣ - محبّة الله للصابرين، قال - عز وجل -: {وَالله يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} (٢).

٤ - معيَّة الله مع الصابرين: قال الله - عز وجل -: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ الله مَعَ الصَّابِرِينَ} (٣).

٥ - استحقاق دخول الجنة لمن صبر، قال الله تعالى: {أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا} (٤).

٦ - الصابرون يُوفَّون أجرهم بغير حساب، فلا يُوزن لهم، ولا يُكال لهم، إنما يُغرف لهم غرفًا، وبدون عدٍّ ولا حدٍّ، ولا مقدار (٥)، قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} (٦).

٧ - جميع المصائب مكتوبة في اللوح المحفوظ، من قبل أن يخلق الله الخليقة ويبرأ النسمة، وهذا أمر عظيم لا تُحيط به العقول؛ بل تذهل عنده أفئدة أولي الألباب، ولكنه على الله يسير (٧)، قال الله - عز وجل -: {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى الله يَسِير *، لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَالله لا


(١) سورة البقرة، الآية: ٤٥.
(٢) سورة آل عمران، الآية: ١٤٦.
(٣) سورة البقرة، الآية: ١٥٣.
(٤) سورة الفرقان، الآية: ٧٥.
(٥) تفسير ابن كثير، ص١٥١١، وتفسير السعدي، ص٧٢١.
(٦) سورة الزمر، الآية: ١٠.
(٧) تفسير ابن كثير، ص١٣١٣، وتفسير السعدي، ص٨٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>