للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثانياً: أكثر أهل النار:

[١ ـ يأجوج ومأجوج:]

لحديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن الله ينادي آدم أن يخرج بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، ثم بيَّن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن من أمته واحد، ومن يأجوج ومأجوج ألف (١).

[٢ ـ النساء:]

أكثر أهل النار النساء؛ لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار، فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعنَ، وتَكْفُرْنَ العشير)) (٢).

وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((اطّلعتُ في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء، واطّلعتُ في النار فرأيت أكثر أهلها النساء)) (٣).


(١) الحديث تقدم تخريجه، وهو في البخاري، برقم ٦٥٣٠، ومسلم، برقم ٢٢٢.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الحيض، باب ترك الحائض الصوم، برقم ٣٠٤، ومسلم في كتاب الإيمان، باب بيان نقصان الإيمان بنقص الطاعات، وبيان إطلاق لفظ الكفر على غير الكفر بالله، ككفر النعمة والحقوق، برقم ٧٩.
(٣) أخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، برقم ٣٢٤١، ومسلم في كتاب الذكر والدعاء ... ، باب أكثر أهل الجنة الفقراء، برقم ٢٧٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>