(٢) أوردهما ابن الجوزي في " الموضوعات "، ووافقه الألباني في " الضعيفة " برقمي (١٥٢٠)، (١٥١٩). (٣) فقد قال رحمه الله في جواب سؤال عن حديث: " كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته ": (الحديث وإن لم نعرف له إسنادًا يثبت، فمعناه يثبت بالكتاب والسنة المعتمدة، أما الكتاب فقوله تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} إن كان هذا نزل في الصلوات فهو عام، والعام لا يختص بالسبب، وقد بين ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - لمعاذ رضي الله عنه: " أتبع السيئة الحسنة تمحها "، أما السنة: فمنها هذا، ومنها حديث حذيفة أنه شكى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذرب لسانه على أهله، فقال له: " أين أنت من الاستغفار؟ "، وذرب اللسان على الغير أخو الغيبة، فإن كلاهما أو كلاً منهما جنايات اللسان على الغير ... ) اهـ. من " فتاوى ابن الصلاح " ص (٣٢).