لقد أفرز الواقع الأليم -الذي أطلَّت فيه الفتن برأسها، وشهرت العالمانية سيفها، وغُيِّب فيه كثير من العلماء الربانيين، وحيل بينهم وبين الشباب- ظاهرة جديرة بالحذر، وهي بروز طائفة من الشباب المتحمسين للذبِّ عن دينهم، ونشر سنة نبيهم - صلى الله عليه وسلم -، وتأدية فرض الكفاية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإحياء الدعوة إلى الله، وتجديد شباب الإسلام.
وقد أثمرت جهودهم بالفعل ثمارًا مباركة لا ينكرها إلا جاحد، منها: