للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعليك أن توقره وتعظمه لله ما دام يحفظ أمر الله، ولا تجلس أمامه، وإن كانت له حاجة سبقت القوم إلى خدمته) (١).

وعن ميمون قال: " لا تمار عالمًا ولا جاهلاً، فإنك إذا ماريت عالمًا خزن عنك علمه، وإن ماريت جاهلاً خشن بصدرك " (٢).

[فائدة]

لا ينبغي لطالب العلم أن يسأل العالم بنية امتحانه، وتصنيفه كما يفعل " هواة التصنيف " في هذا الزمان -لا كثَّر الله سوادهم- كيف يشغبوا، ويثيروا الشر، ويُشَنِّعوا، وقال البخاري رحمه الله لمن فعل به هذا: " الامتحان بدعة " (٣).

* * *


(١) انظر: " جامع بيان العلم " رقم (٩٩٢)، و " آداب المتعلم " لأحمد فلاتة ص (١١٩).
(٢) " السابق " رقم (٨٣٥).
(٣) انظر: " هدي الساري مقدمة فتح الباري " ص (٤٩٠) - ط. السلفية.

<<  <   >  >>