(٢) يشير إلى ما رواه البيهقي (٣/ ٣٤٥) عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: " مهلاً عن الله مهلاً، فإِنه لولا شباب خُشَّع، وبهائم رُتَّع، وشيوخ رُكَّع، وأطفا رُضَّع؛ لصبَّ عليكم العذاب صبًّا "، قال البيهقي: " فيه إبراهيم بن خثيم غير قوي، وله شاهد بإسناد آخر غير قوي " اهـ. ومما استدل به على استحباب إخراج الشيوخ للاستسقاء بهم وبالضعفاء والصبيان والعجائز وغير ذوات الهيئات من النساء قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أبغوني الضعفاء، فإِنما تُرزقون، وتنصرون بضعفائكم " أخرجه من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه أبو داود رقم (٢٥٩٤)، والترمذي رقم (١٧٠٢)، وقال: " حسن صحيح "، والنسائي (٦/ ٤٥)، والحاكم (٢/ ١٠٦، ١٤٥)، وصححه، ووافقه الذهبي، وابن حبان رقم (١٦٢٠)، وكذا قوله - صلى الله عليه وسلم -: " إِنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها، بدعوتهم، وصلاتهم، وإِخلاصهم " رواه النسائي (٦/ ٤٥)، وأبو نعيم في " الحلية " (٥/ ٢٦). (٣) " محاسن التأويل " للقاسمي (٩/ ٣٥٧٦ - ٣٥٧٧).