(٢) لكن الناس يتفاوتون في مقدار أهليتهم واستعدادهم لاكتساب الآداب أو تعديلها، فمن جُبل على أدب معين يسهل عليه ترسيخه في نفسه؛ لأن فطرته تعينه عليه. (٣) رواه أبو داود رقم (٥٢٢٥)، وابن ماجه رقم (٤١٨٨)، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " رقم (٤٣٥٤). (٤) رواه الخطيب (٩/ ١٢٧)، وحسنه الألباني في " الصحيحة " رقم (٣٤٢). (٥) وكيف ينكر تغيير الأخلاق وترويض النفوس في حق بني آدم مع أن تغيير خُلُق البهيمة ممكن؟! إذ ينقل الوحش بالترويض من الاستيحاش إلى الأنس، والكلب من شره الأكل إلى التأدب والإمساك والتخلية، والفرس من الجماح إلى السلاسة والانقياد، وانظر: " جوامع الآداب " ص (٤). (٦) لأنه " لا تكليف إلا بمقدور " و " لا تكليف بمستحيل "، قال تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: ٢٨٦].