للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفَرَق، وذلك هيبةَ له وتعظيمًا) (١).

وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: " إن كان ليأتي عليَّ السنةُ، أريد أن أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن شيء، فأتهيَّبُ منه، وإن كنا لنتمنى الأعراب " (٢).

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: " كانت أبواب النبي - صلى الله عليه وسلم - تُقْرعُ بالأظافير " (٣).

وعن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه: (أنه كان في مجلس قومه وهو يحدثهم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبعضهم يقبل على بعض يتحدثون، فغضب، ثم قال: (انظر إليهم أحدثهم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعضهم يُقبل على بعض؟! أما والله، لأخرجن من بين أظهركم، ولا أرجع إليكم أبدًا، فقلت له: " أين تذهب؟ "، قال: " أذهب فأجاهد في سبيل الله " (٤)).


(١) انظر: " الإصابة " (٨/ ٨٣ - ٨٧).
(٢) عزاه الحافظ في " المطالب العالية " (٣/ ٣٢٥) إلى أبي يعلى، وسكت عليه البوصيري في " مختصر إتحاف السادة المهرة " (١/ ٢٨).
(٣) رواه البخاري في " الأدب المفرد " رقم (١٠٨٠)، وصححه الألباني في " الصحيحة " رقم (٢٠٩٢).
(٤) رواه الطبراني في " الكبير " (٦/ ٥٦٥٦، ٥٨٦٦).

<<  <   >  >>