للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

استقمت استقمنا، وإِن اعوججت اعوججنا " (١).

وعن أبي بكر رضي الله عنه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ليس شيء من الجسد إِلا يشكو ذَرَبَ اللسان على حِدَّته " (٢).

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سالت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله , أي الأعمال أفضل؟ قال: " الصلاة على ميقاتها قلت: ثم ماذا يا رسول الله؟ قال: " أن يسلم الناس من لسانك " (٣).

وعن ثوبان رضي الله عنه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " طوبى لمن ملك لسانه، ووسِعَه بيتُه، وبكى على خطيئته " (٤).

وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال - صلى الله عليه وسلم - قلت: " يا رسول الله؛ ما النجاة؟ قال: " أملِك عليك لسانك، ولْيَسَعْكَ بيتُك، وابكِ على خطيئتك " (٥).


(١) رواه الترمذي رقم (٢٤٠٧)، والإمام أحمد في " مسنده " (٣/ ٩٦)، وزاد نسبته السيوطي في " الجامع الصغير " إلى ابن خزيمة، والبيهقي في " شعب الإيمان "، ورواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " رقم (١)، وأبو نعيم في " الحلية " (٤/ ٣٠٩). ومعنى " تكفر اللسان ": تذل وتخضع له.
(٢) أخرجه أبو يعلى في " مسنده " رقم (٥)، وابن السني في " العمل " رقم (٧)، والبيهقي في " الشعب "، واللفظ له، وصححه الألباني على شرط البخاري في " الصحيحة " رقم (٥٣٥)، وذَرَبُ اللسان: حدته وشَرُّه وفُحشه.
(٣) قال في " الترغَيب " (٣/ ٥٢٣): (رواه الطبراني بإسناد صحيح، وصدرُه في " الصحيحين ") اهـ.
(٤) قال في " الترغيب " (٣/ ٥٢٤): (رواه الطبراني في " الأوسط " و " الصغير "، وحسن إسناده) اهـ.
(٥) أخرجه ابن المبارك في " الزهد " رقم (١٣٤)، والإمام أحمد في " مسنده " (٥/ ٢٥٩) والترمذي (٢٤٠٦)، وحسنه، وانظر: " الصحيحة " رقم (٨٩٠).

<<  <   >  >>