للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سنة ١٥٤٧ م «١» .

وجاءت بعد ذلك بحوث هار في حول الدورة الدموية وكانت من أبرز البحوث قبل القرن التاسع عشر «٢» .

وفي عام ١٨٧٧ م اثبت كلود برنار أن مقدار سكر الجلوكوز في الدم ثابت وإن اختلال هذا التوازن يسبب مرض السكر «٣»

، وصحح (كلود برنار) مفهوم (لافوازية) و (لابلاس) بأن الرئتين مركز الاحتراق بقوله أن الاحتراق يتم في الأنسجة المختلفة «٤» .

وعمل ماري ١٩٠٤ -١٨٣٠)) Marey (م) على تحسين التقنيات الخاصة بدراسة عمل القلب والرئتين، كما تناولت أبحاث وأعمال ماري دورة الدم (١٨٦٣، ١٨٨١) ، وفيزيولوجيا الحركة أو الانتقال «٥» .

أما فيزيولوجيا دوران الدم فإنه منذ القرن التاسع عشر جرى التعرف على الأعصاب المعدّلة والمسرعة للقلب وعلى التحرك الوعائي وعلى بعض الظواهر التي تتدخل في الضغط الشرياني، وقد بحثت بتوسع في القرن العشرين.

وبعد استعمال النظائر المشعة تم معرفة المبادلات التي تحدث عند مستوى الشعيرات الدموية بصورة أفضل.

وبعد أن اكتشف الإنسان أسرار الهضم ومراحله ووظائف أعضاء الجهاز الهضمي والدورة الدموية ووظيفة القلب والأوعية الدموية، وسيرها في الجسم وعلاقتها بالجهاز الهضمي وسائر أجزاء الجسم بما فيها ضروع اللبن والغدد اللبنية في الأنعام تمكن الإنسان من معرفة طريقة تكون اللبن من الغذاء الذي تأكله الأنعام.


(١) تاريخ العلوم العام- العلم القديم والوسيط ص ٥١٣.
(٢) تاريخ العلوم العام- القرن التاسع عشر ص ٤٧١.
(٣) المرجع السابق ص ٤٧٤.
(٤) المرجع السابق ص ٤٧٦.
(٥) المرجع السابق ص ٤٨٢.

<<  <   >  >>