للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الدين والدولة «١» ، وذكره إبراهيم خليل أحمد، الذي كان قسا نصرانيا فاسلم في عصرنا ونشر العبارة السابقة في كتاب له عام ١٤٠٩ هـ.

" وما أعطيه لا أعطيه لغيره، أحمد يحمد الله حمدا حديثا، يأتي من أفضل الأرض، فتفرح به البرّية وسكانها، ويوحدون الله على كل شرف، ويعظمونه على كل رابية" سفر أشعيا

[وجاء في سفر أشعيا أيضا:]

" وما أعطيه لا أعطيه لغيره، أحمد يحمد الله حمدا حديثا، يأتي من أفضل الأرض، فتفرح به البرّية وسكانها، ويوحدون الله على كل شرف، ويعظمونه على كل رابية" «٢» .

وذكره عبد الله الترجمان الذي كان اسمه: انسلم تورميدا، وكان قسّا من أسبانيا فأسلم وتوفي عام ٨٣٢ هـ.

ولقد روى جبير بن مطعم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ لي أسماء، أنا محمّد وأنا أحمد وأنا الماحي الّذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الّذي يحشر النّاس على قدمي، وأنا العاقب» «٣» .


(١) وذكره علي بن محمد الماوردي المتوفى عام ٤٥٠ هـ في كتابه: أعلام النبوة، وأبو عبيده الخزرجي المتوفى عام ٥٨٢ هـ في كتابه: مقامع هامات الصلبان ومراتع روضات الإيمان؛ وذكره القرطبي المتوفى عام ٦٧١ هـ في كتابه الإعلام؛ وكذلك ذكره الهاشمي والقرافي وابن تيمية وابن القيم في كتبهم التي سبق ذكرها.
(٢) ذكره الأئمة: الخزرجي والهاشمي والقرطبي والقرافي وابن تيمية وابن القيم في كتبهم التي سبق ذكرها.
(٣) أخرجه البخاري ك/ المناقب ب/ ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسلم ك/ الفضائل ب/ في أسمائه صلى الله عليه وسلم، والترمذي ك/ الأدب ب/ ما جاء في أسماء النبي، والنسائي في السنن الكبرى ٦/ ٤٨٩ وأحمد في المسند ٤/ ٨٠ وغيرهم.

<<  <   >  >>