(١) فتح الباري ١١/ ٢٨٨. (٢) أخرجه مسلم ك/ الأشربة ب/ إكرام الضيف وفضل إيثاره، وأحمد في المسند ٦/ ٢، والترمذي مختصرا ك/ الاستئذان ب/ كيف السلام وكذلك البيهقي في السنن الكبرى ٦/ ٨٨ وكذا النسائي في عمل اليوم والليلة ص ٢٨٣ وأخرجه البزار في مسنده ٦/ ٤٢ والأصبهاني في دلائل النبوة ١/ ١٣٤ وإليك القصة كاملة: عن المقداد قال أقبلت أنا وصاحبان لي وقد ذهبت أسماعنا وأبصارنا من الجهد فجعلنا نعرض أنفسنا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فليس أحد منهم يقبلنا فأتينا النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فانطلق بنا إلى أهله فإذا ثلاثة أعنز فقال النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم احتلبوا هذا اللّبن بيننا قال فكنّا نحتلب فيشرب كلّ إنسان منّا نصيبه ونرفع للنّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم نصيبه قال فيجيء من اللّيل فيسلّم تسليما لا يوقظ نائما ويسمع اليقظان قال ثمّ يأتي المسجد فيصلّي ثمّ يأتي شرابه فيشرب فأتاني الشّيطان ذات ليلة وقد شربت نصيبي فقال محمّد يأتي الأنصار فيتحفونه ويصيب عندهم ما به حاجة إلى هذه الجرعة