للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كانوا وقت انشقاقه مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمنى «١» .

وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: إن القمر انشق في زمان النبي صلى الله عليه وسلم «٢» ، وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: انفلق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اشهدوا «٣» .

ونزل القرآن العظيم ذاكرا هذه الحادثة العظيمة قال تعالى: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (١) [القمر: ١] . ومع ذلك كذب الكفار هذه الآية العظيمة وزعموا أنهّا سحر «٤» .

قال ابن حجر- رحمه الله-: وقد ورد انشقاق القمر من حديث علي وحذيفة وجبير بن مطعم وابن عمر وغيرهم.


(١) رواه البخاري ك/ المناقب ب/ انشقاق القمر ومسلم ك/ صفة القيامة ب/ انشقاق القمر.
(٢) البخاري ك/ المناقب ب/ انشقاق القمر، مسلم ك/ صفة القيامة ب/ انشقاق القمر.
(٣) الترمذي ك/ الفتن ب/ ما جاء في انشقاق القمر، وذكر ذلك مسلم في صحيحه ك/ صفة القيامة ب/ انشقاق القمر والطيالسي في مسنده ١/ ٢٥٧.
(٤) وذكر الحافظ ابن حجر أن أبا نعيم أخرج في الدلائل: أن كفار قريش زعموا أن ذلك سحر فسألوا المسافرين عن ذلك فأخبروهم بوقوعه فتح الباري شرح: ك/ مناقب الأنصار ب/ انشقاق القمر.

<<  <   >  >>