" وسيبقى هذا إلى أن يأتي محمد رسول الله الذي متى جاء كشف هذا الخداع للذين يؤمنون بشريعة الله" إنجيل برنابا: الباب: ٢٢٠
[٣] وهناك إنجيل اسمه إنجيل" برنابا" استبعدته الكنيسة في عهدها القديم عام ٤٩٢ م بأمر من البابا جلاسيوس، وحرّمت قراءته وصودر من كل مكان، لكن مكتبة البابا كانت تحتوي على هذا الكتاب. وشاء الله أن يظهر هذا الإنجيل على يد راهب لاتيني اسمه" فرامرينو" الذي عثر على رسائل" الإبريانوس" وفيها ذكر إنجيل برنابا يستشهد به، فدفعه حب الاستطلاع إلى البحث عن إنجيل برنابا وتوصل إلى مبتغاه عندما صار أحد المقربين إلى البابا" سكتش الخامس. " فوجد في هذا الإنجيل أنه سيزعم أن عيسى هو ابن الله وسيبقى ذلك إلى أن يأتي محمد رسول الله فيصحح هذا الخطأ. يقول إنجيل برنابا في الباب" ٢٢٠":
" وسيبقى هذا إلى أن يأتي محمد رسول الله الذي متى جاء كشف هذا الخداع للذين يؤمنون بشريعة الله. "
وقد أسلم «فرامرينو» وعمل على نشر هذا الإنجيل الذي حاربته الكنيسة بين الناس «١» .
" إني جعلت اسمك محمدا، يا محمد يا قدوس الرب، اسمك موجود من الأبد" سفر أشعيا
[٤] هذا وقد كان اسم النبي صلى الله عليه وسلم موجودا بجلاء في كتب اليهود والنصارى عبر التاريخ، وكان علماء المسلمين يحاجون الأحبار والرهبان بما هو
(١) «خليل سعادة» في مقدمته لترجمته لإنجيل برنابا إلى اللغة العربية، وقد نقل قصة فرامرينو مما هو مدون في مقدمة النسخة الإسبانية كما رواها المستشرق سايل، في مقدمة له لترجمة القرآن.