للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* ودعا لعروة البارقي بالبركة في صفقة يمينه، فكان كثير الربح «١» وكذلك عبد الله بن جعفر «٢» .

* واشتكى إليه جرير بن عبد الله أنه لا يثبت على فرسه، فدعا الله له فلم يسقط عن فرس بعد ذلك «٣» .

* واشتكى إليه علي بن أبي طالب ضعف الخبرة في القضاء، فدعا له بالبصيرة في القضاء، قال علي: فما شككت في قضاء بعد هذا «٤» .

* ودعا له أيضا بالشفاء من مرض ألمّ به، قال علي: فما اشتكيت ذلك الوجع بعد «٥» .

واستأذنه شاب في الزنا فصرفه عن ذلك بأسلوب حكيم «٦» ثم دعا له بتحصين فرجه فكان ذلك الفتى لا يلتفت إلى شيء «٧» .


(١) أخرجه أبو داود ك/ البيوع ب/ في المضارب يخالف، وأحمد في المسند ٤/ ٣٧٦ وإسناده صحيح على شرط البخاري كما في تحقيق المسند ٣٢/ ١٠٠- ١٠٢ وانظر الكلام على اسناده هنالك.
(٢) مسند أحمد ١/ ٢٠٤، وابن سعد ٤/ ٣٦- ٣٧ والنسائي في الكبرى ٨٦٠٤، وأبو داود مختصرا، وإسناد أحمد على شرط مسلم، انظر تحقيق المسند ٣/ ٢٧٩.
(٣) أخرجه البخاري ك/ المغازي ب/ غزوة ذى الحليفة، ومسلم ك/ فضائل الصحابة ب/ من فضائل جرير بن عبد الله.
(٤) أخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ١٤٥ وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وأحمد في المسند، وهو حديث صحيح كما في تحقيق المسند ٢/ ٦٨، ٣٥٦.
(٥) مسند أحمد ١/ ٨٣، وصححه ابن حجر كما في تحقيق المسند ٢/ ٦٩.
(٦) حيث قال له: - أدنه، فدنا منه قريبا، فقال: أتحبه لأمك قال: لا والله جعلني فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، ثم سأله هل يحبه لابنته أو أخته أو عمته أو خالته فأجاب بالنفي، فأعلمه أن الناس كذلك لا يحبونه لبناتهم ولا لأخواتهم ولا لعماتهم ولا لخالاتهم ثم وضع يده عليه وقال: اللهم اغفر ذنبه وحصن فرجه، فكان الفتى لا يلتفت إلى شيء.
(٧) مسند أحمد ٥/ ٢٥٦- ٢٥٧ والطبراني في الكبير وإسناده صحيح كما في تحقيق المسند ٣٦/ ٥٤٥.

<<  <   >  >>