للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

" إن أمة زرادشت حين ينبذون دينهم يتضعضعون وينهض رجل في بلاد العرب يهزم أتباعه فارس ويخضع الفرس المتكبرين، وبعد عبادة النار في هياكلهم يولون وجوههم نحو كعبة إبراهيم التي تطهرت من الأصنام.."

من كتاب" محمد في الأسفار العالمية" للأستاذ عبد الحق.

[٦] كما جاء في الكتب الزرادشتية «١» بشارات تشير إلى المكان الذي تظهر فيه دعوة محمد صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك:

" إن أمة زرادشت حين ينبذون دينهم يتضعضعون وينهض رجل في بلاد العرب يهزم أتباعه فارس ويخضع الفرس المتكبرين، وبعد عبادة النار في هياكلهم يولون وجوههم نحو كعبة إبراهيم التي تطهرت من الأصنام.." «٢» [ن] .


(١) يذهب بعض الباحثين إلى أن الزرادشتية هي المجوسية، وقيل بل المجوسية أسبق من الزرادشتية، وإنما زرادشت أظهر المجوسية وحددها في القرن الثالث الميلادي. قال النبي صلى الله عليه وسلم" سنوا بالمجوس سنة أهل الكتاب" أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٢/ ٤٣٥ ومالك في الموطأ ١/ ٢٧٨ ومن طريقه الشافعي في مسنده ١/ ٢٠٩ ومن طريق الشافعي البيهقي في السنن الكبرى، وكذلك رواه الطبراني في المعجم الكبير ١٩/ ٤٣٧ قال في مجمع الزوائد ٦/ ١٣: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم، وقال في تلخيص الحبير: ورواه (يعني الحديث) ابن أبي عاصم في كتاب النكاح بسند حسن. انظر الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة ٢/ ١١٤٩.
(٢) من كتاب" محمد في الأسفار العالمية" للأستاذ عبد الحق.

<<  <   >  >>