﴿أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى﴾ الفاء للعطف على ﴿فَأَخَذْنَاهُمْ﴾ وكذا الواو في ﴿أَوَأَمِنَ﴾، ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى﴾ إلخ اعتراض بين المعطوف والمعطوف عليه، والهمزة للإنكار؛ أي: أَبَعْدَ أخذِنا إياهم بتكذيبهم أَمِنَ أهل هذه القرى.
﴿أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا﴾ البيات إن كان بمعنى البيتوتة فظرف؛ أي: وقتَ بيات، وإن كان بمعنى التبييت فحال؛ أي: مبيِّتاً أو مبيَّتين، أو مصدر لأن التبييت نوعٌ من الإتيان؛ كأنه قال: أن يبيِّتهم بأسُنا تبييتاً.
﴿وَهُمْ نَائِمُونَ﴾ حال من ضميرهم البارز أو المستتر في ﴿بَيَاتًا﴾.