(٢) انظر: "النكت والعيون" (٣/ ٣٣٠)، و"تفسير القرطبي" (١٣/ ٣٣٣). (٣) في (م): "ثبت". (٤) انظر: "الكشاف" (٢/ ٧٣٦ - ٧٣٧)، ورواه أبو داود (٣٩٨٤)، والنسائي في "الكبرى" (١١٢٤٨)، من حديث أبي بن كعب ﵁، وورد نحوه من حديث أبيٍّ المتقدم عند البخاري (١٢٢)، ومسلم (٢٣٨٠)، ولفظ مسلم: "رحمة الله علينا وعلى موسى، لولا أنه عجَّل لرأى العجب، ولكنَّه أخذته من صاحبه ذمامة، ﴿قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا﴾ [الكهف: ٧٦]، ولو صبر لرأى العجب ". (٥) قرأ نافع بضم الدال وتخفيف النون، وأبو بكر بإسكان الدال وإشمامها الضم وتخفيف النون، والباقون بضم الدال وتشديد النون. انظر: "التيسير" (ص: ١٤٥). وقال أبو بكر بن مجاهد: (وروى أبو عبيد عن الكسائي عن أبي بكر عن عاصِم في كتاب القراءات: (لُدْني) بضم اللَّام وتسكين الدَّال وهو غلط). فقال أبو علي الفارسي: (يشبه أن يكون التغليط من أبي بكر أحمد في وجه الرواية، فأما من جهة اللغة ومقاييسها فهو صحيح). وذكرها الأزهري وقال: (هي لغة لبعض العرب، كان الضمة في الدال، فنقلت إلى اللام). انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٣٩٦)، و"معاني القراءات" للأزهري (٢/ ١١٧)، و"الحجة" للفارسي (٥/ ١٦٢).