للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بقوانين العدالة في مهابط الوحي ومنازل العلم والهداية، فيجب عليهنَّ أن يحفظْنَه ولا يغفلْنَ عنه.

﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا﴾ حيثُ حثَّ على (١) ما يصلحُكم وينفعُكم، فأنزلَ عليكم وأخبركم به، وفيه تحريضٌ على الائتمار والانتهاء.

* * *

(٣٥) - ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾.

﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ﴾: الداخلين في السِّلم (٢)، المنقادين لحكم الله.

﴿وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾: المصدِّقين بما يجبُ أنْ يصدَّقَ به.

﴿وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ﴾ المداوِمين على الطَّاعة.

﴿وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ﴾ في نيَّاتهم وأحوالِهم وأعمالِهم.

﴿وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ﴾ على الطَّاعات وعن المعاصي.

﴿وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ﴾ المتواضعين لله، المخبِتين إليه بقلوبهم وجوارحهم.

﴿وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ﴾ بما وجبَ في مالهم.

﴿وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ﴾ الصَّومَ المفروض.


(١) في (ي) و (ع): "حيث على"، وفي (ف) و (م): "حيث علم ".
(٢) في (م): "الداخلين في السلام "، وفي (ي): "الداخلين في المسلم "، وسقطت من (ف) و (ك).