(١) من قولك: خسأت الكلب، إذا أبعدته وطردته. انظر: "النهاية" (مادة: خسأ).(٢) في (ب): "المعاهدة"، والمثبت من باقي النسخ، وهو الموافق لما في "الكشاف" (٤/ ٥٧٧).(٣) في هامش (ب) و (م): "قالَ القاضِي بعدَما فسَّر السَّماءَ الدُّنيا بأقرَبِ السَّماواتِ إلى الأرضِ: ولا يَمنعُ ذَلكَ كونُ بَعضِ الكَواكبِ مَركُوزةً في سَماواتٍ فَوقَها؛ إذ التَّزيِينُ بإظهَارِها عَليها، وقالَ الزَّمخشَريُّ: إنَّ الشُهبَ الَّتِي تَنقضُّ لرَميِ المُسترقةِ منهُم مُنفصِلةٌ مِن نارِ الكَواكبِ لا أنَّهم يُرجَمونَ بالكَواكبِ أنفُسِها لأنَّها قارَّةٌ في الفَلكِ عَلى حَالها. أقولُ: القولُ بأن الكَواكبَ قارَّةٌ بالفُلكِ مَركوزةٌ فيهِ مَردودٌ بنصِّ القُرآنِ، وهُو قولُهُ تَعالَى: ﴿وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾ وَيسيرُونَ بسُرعةٍ كالسَّابحِ في المَاءِ".(٤) في هامش (ب): "وإنَّما خصَّ التَّزيِين بها مَعَ حُصولهِ أيضًا في أفلاكٍ فوقَها، ومَع عَدمَ التَّمايزِ بَينَ دُنياها وعُلياها - بُعداها - في المَنظرِ، بناء على أفهامِهم، حَيثُ بادرَتْ أوهَامُهم إلى أنَّ الأفلاكَ فَوقَها بَعضُها يَحجبُ بَعضًا، وأنَّ الكَواكبَ كأنَّها جَواهرُ مُضيئةٌ مُتلألِئةٌ عَلى سَطحٍ أزرَقَ للفُلكِ الأقرَبِ. لمَولانا سِنان جَلَبي ﵀".(٥) في (ع): "والتكثير".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute