(٢) في هامش "ب": "قولُهُ: ﴿مِنَ الْغَيْظِ﴾ الجَوهَريِّ: هُو الغَضبُ الكَامنُ للعَاجزِ، كِلا الوَصفَينِ إمَّا أنْ يَكونَ لشَخصٍ واحدٍ كما هُوَ الظَّاهرُ، فقَولُه تَعالى: ﴿وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ﴾ مِن قَبيلِ التَّجرِيدِ المُسمَّى في عِلمِ البَيانِ بالمَجازِ اللُّغويِّ الرَّاجِعِ إلى مَعنى الكَلمةِ غَيرِ المُفيدِ، أو لا يَكونَ بأنْ يَكونَ اللَّامُ صِلةَ الغَضبِ، يُقالُ: غَضبَ عَليهِ ولهُ، وكِلا الاستِعمالَين ثابتٌ، فقَولهُ تَعالى: ﴿قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ﴾ مِن هَذا القَبيلِ، مِن حَاشيةِ القاضِي مَولانا سِنان جَلَبي رَحمهُ اللهُ تَعالى".(٣) في "ع": "يكون".(٤) انظر: الصحاح (مادة: غيظ).(٥) في هامش "ب": "قوله ﴿سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ﴾ أي: وقالُوا: ألم يأتِيكم .. الخ، فالسُّؤالُ عَلى مَعناهُ الأصلِيِّ غَايتهُ أنَّه لَيسَ بسُؤالِ استِعلامٍ، فصحَّةُ وَضعِ ﴿قَالَ﴾ مَكانَ ﴿سَأَلَ﴾ كمَا وَقعَ في الزُّمرِ لا =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute